RIJAA-Réseau International des Journalistes Arabes et Africa

لماذا يكرهوننا ?

انتهى مونديال 2022 وفازت األرجنتين بكأس العالم عن جدارة واستحقاق ، ونجحت دولة قطر نجاحا باهرا في تنظيمه تنظيما رائعا وغير مسبوق ، وفي استضافة ماليين الجماهير من كل بقاع العالم ، فشرفت بذلك العرب والمسلمين. كما شرفهم المنتخب المغربي بأداء العبيه البطولي، وبلوغهم المربع الذهبي ، وبالتعبير عن التزامهم الديني بالسجود هلل شكرا إثر كل مباراة ، وعن ارتباطهم العاطفي واالخالقي والوجداني بأمهاتهم وآبائهم . لن أتناول فعاليات المونديال من زاوية المحلل الرياضي لخطط المدربين وألداء الالعبين ولمستوى التحكيم ، فذلك أمر تناوله المختصون في كثير من المقاالت الصحفية، والبرامج التلفزية واإلذاعية في كل أرجاء العالم . لقد اخترت أن أتحدث عن مونديال 2022 في عالقته بالصورالنمطية وخطاب الكراهية والحوار الثقافي والتعايش بين الشعوب. منذ أن حظيت دولة قطر بتنظيم مونديال 2022 تعرضت لهجمة إعالمية شرسة من دول أوروبية امتزج فيه االتهام بارتشاء أعضاء الفيفا وترويج الصورالنمطية السيئة عن العرب والمسلمين واالدعاء بأن المونديال سيكون فاشال ، بل تجرأت جهات أوروبية بالمطالبة بسحب التنظيم من دولة قطر والتهديد بعدم المشاركة بدعوى عدم احترام حقوق العمال الذين شاركوا في بناء المالعب ، وتجاهلت هذه الجهات أن الشركات التي وظفت أولئك العمال أوروبية وليست قطرية. . لقد أجمع المحللون والخبراء على أن مونديال قطر قدم جوانب مشرقة من الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين ، وأكد للرأي العام الدولي أن ما ارتكبه المتطرفون من غالة أبنائنا من أعمال ارهابية داخل العالم اإلسالمي وفي دول أوربية ال يعدو أن يكون تصرفات أجرامية من جماعات متطرفة باسم اإلسالم وهو براء منهم . لكن جهات غربية عنصرية غاضها ذلك النجاح الباهر وتلك الصورة الحضارية التي قدمتها دولة قطر خالل استضافتها لفعاليات المونديال الكروية والثقافية والفنية . لم تستوعب تلك الجهات العنصرية مظاهر االحتفال والتواصل والتعايش بين شعوب العالم طيلة أيام المونديال ، ألنها دأبت على االسترزاق إعالميا وانتخابيا من ترويج الصورة النمطية السيئة عن العرب والمسلمين. لقد مارست بخبث بعض وسائل اإلعالم الغربية وخاصة األوروبية نفاقا بغيضا وخرقا سافرا ألخالقيات مهنة الصحافة المتعارف عليها دوليا ، من خالل التركيز على قضايا سياسية وحقوقية عوض تزويد الجمهور بتقارير اخبارية موضوعية حول االستعدادات الجارية لتنظيم المونديال وحول مجرياته و االعتراف بما وفرته دولة قطر من تجهيزات وبنيات تحتية من الطراز الرفيع ، ومن خالل ترويج خطاب عنصري اتجاه بعض الالعبين من أصول عربية وأفريقية . فعلى سبيل المثال هاجمت الصحافة األلمانية دولة قطر،واعتبرت إلباس عميد المنتخب األرجنتيني ليونيل ميسي ”البشت العربي“، أمرا مخزيا . كما وصف صحفي في قناة تلفزية دانماركية الالعبين المغاربة بالقرود في إشارة إلى عناقهم مع أمهاتهم خالل التعبير عن فرحتهم بالفوز. وقد اضطرت القناة التلفزية إلى االعتذار الحقا عن هذا التصريح العنصري المشين بسبب حملة استنكار واسعة في شبكات التواصل االجتماعي ، ولعلها قامت بذلك في تقديري بسبب إدراكها للزلة القانونية التي ارتكبها احد صحافييها وقد كان من الممكن متابعتهما قضائيا من الجهات المختصة في المغرب. ولم يسلم من التشهير العنصري في الصحافة الفرنسية العبو المنتخب الفرنسي من أصول افريقية إثر فوز المنتخب األرجنتيني بكأس العالم . من المفارقات العجيبة أن بعض وسائل اإلعالم األوروبية في حملتها للتشويش على استضافة قطر لفعاليات المونديال وترويج الصور النمطية السلبية وخطاب الكراهية والتمييز العنصري، ضربت بعرض الحائط االتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية ذات الصلة بحقوق اإلنسان والحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات والتعايش بين أتباع األديان واحترام التنوع الثقافي والديني لألم والشعوب . لقد أكدت هذه ّم المرجعيات الدولية أن تضمينها من ِخطاب الكراهيّة يشمل ك ّل أشكال التعبير التي تحمل الكراهيّة ويت خالل الصوت أو ال ُّصور أو النصوص، وتحمل نم َطْين من الرسائل، النمط األّول مو َّجه إلى مجموعة معيّنة للتقليل من احترام أفراد مح ّددين، والثاني تعريف األفراد الذين يحملون وجهات نظر ض ّد األفراد ال ُمستهدفين أنّهم ليسوا وحدهم . وفي هذا السياق عرفت اليونسكو خطاب الكراهية بأنه ك ّل التعبيرات التي اإليذاء )التمييز أو العدائيّة أو العنف( أو تح ّرِ تؤيّد ض عليه بنا ًء على انتماء الفرد إلى جماعة اجتماعيّة أو ِل من شأن الناس بنا ًء على أصولهم العرقيّة واالثنيّة أو ال ّدين ّ ديموغرافيّة. كما صنفته بأنه كل خطاب يُقل البدنيّة أو اإلعاقة أو التو ّجهات الجنسيّة. وتتنّو أو الجنس أو العُمر أو المجموعة الل ع ُصور ّغويّة أو الحالة ِخطاب الكراهيّة لتشمل رسائل الكراهيّة، والرسوم ، وغيرها من الوسائط . باألمس حين نفذ متطرفون باسم اإلسالم هجمات إرهابية في عواصم أوروبية أدان العالم اإلسالمي ، حكومات ومنظمات ، تلك الهجمات وتعاطف مع ضحاياها ، وأعلن أن الجماعات المتطرفة ال تمثل المسلمين وال تطبق الشريعة اإلسالمية السمحة القائمة على االعتدال والوسطية ، وانخرطت الجهات المختصة في محاربة اإلرهاب في الدول اإلسالمية في الجهود الدولية الهادفة إلى القضاء على هذا الخطر المهدد لألمن والسلم العالميين . آنذاك تساءلت منابر إعالمية غربية ) لماذا يكرهوننا( . واليوم استضافت قطر المونديال وقدمت أروع األمثلة في الكرم والتسامح واحترام عادات وتقاليد ضيوفها من مختلف بقاع العالم ومن مختلف الديانات والثقافات، لكنها لم تتهاون في الدفاع عن القيم العربية اإلسالمية النبيلة والمطالبة باحترامها . ورغم ذلك ظلت أ بواق إعالمية أ وروبية تحتج وتنتقد وتروج خطاب الكراهية والتشويش والتدخل في الخصوصيات الثقافية والدينية واالجتماعية للبلد المضيف . أال يحق لنا بدورنا أن نتساءل ) لماذا يكرهوننا( كلما طالبنا باحترام تقاليدنا وعاداتنا وثقافتنا وقيمنا الدينية واألخالقية. لقد كان مونديال قطر امتحانا دقيقا ومحكا حقيقيا لمبادئ حقوق اإلنسان والحوار الحضاري والتنوع الثقافي واللغوي والديني. وبقدر ما نجحت دولة قطر ومن خاللها العالم اإلسالمي في االلتزام بهذه المبادئ ، بقدر ما فشلت بعض المنابر اإلعالمية والقيادات السياسية األوروبية في ذلك وتأكد بالملومس أنها لم تتخلص بعد من رواسب الماضي في أبعاده االستعمارية واالستعالئية واحتقار اآلخر والخوف منه . من المهم أن أشير في ختام هذه المقالة إلى ظاهرة إنسانية أثارت إعجاب العالم خالل مونديال قطر وتتعلق بالعبي المنتخب الوطني المغربي المقيمين في الدول األوروبية الذين ساهموا في تغيير جانب من الصور النمطية عن الشباب المسلم في أوربا من خالل االعتزاز بانتمائهم الديني وارتباطهم بوطنهم وتقديرهم آلبائهم وأمهاتهم . لقد استطاعت الجماعات المتطرفة اإلساءة إلى صورة الشباب المسلم من خالل استقطاب عدد منهم والتغرير بهم والدفع بهم لإلساءة لدينهم وأل وطانهم وتنفيذ عدد من التفجيرات اإلرهابية داخل الدول اإلسالمية وخارجها بدعوى محاربة الطاغوت . العبو المنتخب الوطني المغربي قدموا خالل مونديال قطر صورة ايجابية عن الشباب المسلم المتخلق والمنفتح والملتزم بقيمه الدينية واالجتماعية ، وأكدوا للعالم أن الجماعات المتطرفة الكارهة للحياة وللتعايش بين الشعوب التمثل العرب وال المسلمين . المحجوب بنسعيد / باحث في االتصال والحوار الحضاري عضو… متابعة قراءة لماذا يكرهوننا ?

تم النشر في
مصنف كـ التواصل

الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة تشيد بجهود الإيسيسكو في الحد من وباء كورونا

أشادت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة بالجهود المتعددة والمتنوعة التي قامت بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لفائدة الدول الأعضاء في المنطقة الإفريقية ، لمواجهة انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19) على المجتمعات الإفريقية، والتي تمثلت في تنفيذ عدد مهم من الأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية ، في إطار تفعيل مبادرة التحالف الدولي للتصدي لجائحة كورونا، ومشروع القوافل التربوية والإنسانية والصحية بالتعاون مع مؤسسة الوليد الإنسانية ، ومنحة تطوير التكنولوجيا لمكافحة كوفيد-19 في العالم الإسلامي، ومبادرة (لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ). وقالت الشبكة إن مبادرات الإيسيسكو منذ انتشار وباء أزمة كورونا جسدت بجلاء الشراكة الفعالة والتعاون الواجب مع الدول الأعضاء الإفريقية والتضامن معها في السراء والضراء. كما مثلت تلك المبادرات إجراءات ميدانية للتوجهات الاستراتيجية المبتكرة للإيسيسكو التي أقرها مديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك ، ويشرف على تنفيذها بحكمة وتبصر مع فريق عمل رفيع مكون من خبراء في مجالات التربية والعلوم والثقافة من مختلف دول العالم الإسلامي. ودعت الشبكة المؤسسات الإعلامية في الدول الإفريقية إلى التعريف بجهود الإيسيسكو في مواجهة وباء كورونا ، ومتابعة أطوار تنفيذها من خلال تغطية إعلامية مهنية تسهم في تحقيق الأبعاد التنموية للتعاون جنوب جنوب. كما نوهت الشبكة بالجهود المتميزة التي يقوم بها الصحفيون والصحافيات في الدول الإفريقية لمواكبة أزمة وباء كورونا، وتوعية المواطنين بسبل الوقاية منه ، والتعريف بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الحكومية المختصة لمحاربته والحد من انتشاره . يذكر أن الشبكة وقعت مع الإيسيسكو مذكرة تفاهم في مايو 2019 ، تنص على تعزيز علاقات التعاون بين الصحافيين العرب والأفارقة ، والتعاون بين الإيسيسكو والشبكة من أجل الحد من ترويج الصور النمطية عن الشعوب والثقافات العربية والإفريقية في وسائل الإعلام الدولية، واحترام حرية التعبير المسؤول من خلال الالتزام بالقوانين الإعلامية المحلية والدولية وأخلاقيات مهنة الصحافة المتعارف عليها دوليا.وتعزيز حرية ممارسة الصحافة في إطار المسؤولية ، والتدريب والتأهيل المستمر للإعلاميين .

تم النشر في
مصنف كـ التواصل

الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة تشيد بتسوية الديون الكويتية علي موريتانيا

أعربت الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة عن ارتياحها البالغ بقرار التسوية النهائية لملف الديون الكويتية المستحقة على موريتانيا. وثمنت الشبكة -في بيان صادر مساء اليوم الخميس- الجهود الموريتانية في تسوية الملف، والذي وصفته بأنه “ظل شائكا لأزيد من أربعة عقود”، مشيدة “بما قدمته الكويت أميرا وحكومة وشعباً لموريتانيا في شتى المجالات منذ قيام الدولة وحتى اليوم”. وجاء في البيان الموقع من طرف الأمين العام للشبكة محمد عبد الله ولد الزوين “نتمنى أن تسير الدول الشقيقة والصديقة، في اتجاه خطوة الأشقاء الكويتيين حتى يتسنى لموريتانيا أن تنهض من أعباء الديون المتراكمة والتي تسببت في ضرب الاقتصاد الوطني وقللّت من فرص تعافيه”، وفق نص البيان. وأعلنت الحكومة الموريتانية -مساء اليوم الخميس- التسوية النهائية للديون الكويتية المستحقة عليها، وذلك عبر إلغاء 95% من فوائد الديون الكويتية، وتحويل 5% منها إلى استثمارات محلية، وتسديد أصل الدين في أفق 20 سنة قادمة.

تم النشر في
مصنف كـ التواصل

الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة ترحب باعتماد يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا

أعلنت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة ، التي يوجد مقرها في مدينة لوزان السويسرية ، عن دعمها وترحيبها بقرارالجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي باعتماد 15 مارس من كل سنة يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا ،والذي دعا إلى تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حواردولي حول ترسيخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، القائمة على أساس احترام حقوق الإنسان. كما دعت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في هذا القرار جميع الدول الأعضاء، والمنظمات المعنية في منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمنظمات الدينية، إلى تنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة والرامية إلى الرفع بفعالية من التوعية على جميع المستويات في التصدي للإسلاموفوبيا، والاحتفال باليوم العالمي بالشكل المناسب. وأكدت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة أن مضمون هذا القرارالأممي ينسجم مع أهدافها الداعية إلى تفعيل دور الصحافة والاتصال في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحد من الكراهية والتطرف العنيف في المجتمعات العربية والإفريقية؛ والانخراط في الجهود الدولية الساعية إلى تعزيز الحوار والتسامح والتعايش بين أتباع الأديان.ونوهت الشبكة بهذا القرار الذي أكد على أن الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، لا يمكن ولا ينبغي أن يكون مرتبطا بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية. وتوجهت الشبكة ببالغ الشكروالعرفان إلى كل المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي بذلت جهودا متواصلة وانخرطت في مساعي ديبلوماسية حثيثة من أجل صدورهذا القرار التاريخي . وطالبت الشبكة المؤسسات الإعلامية والجمعيات المهنية للصحافيين عبر العالم إلى الانخراط في التعريف بمقتضيات هذا القرار والمساهمة من خلال انتاجاتهم الإعلامية في تحقيقه الأهداف النبيلة المنشودة منه ، مساهمة منها في تشجيع حوار دولي حقيقي وفعال يرسخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات ، ويضمن احترام حقوق الإنسان ، ويحد من الكراهية والتمييز العنصري.

تم النشر في
مصنف كـ التواصل

الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة تشيد بمبادرة الملك محمد السادس

أشادت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة بالمبادرة التي اقترحها جلالة الملك محمد السادس على رؤساء إفريقيا، من أجل إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها لجائحة كورونا (كوفيد 19)، والتي تسمح بتقاسم التجارب والممارسات الجيدة لمواجهة التأثيرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة. وقالت الشبكة في بيان لها، إن هذه المبادرة تنسجم مع الرؤية الإفريقية الجديدة للمملكة المغربية، والتي ترتكز على مفهومي التنمية المشتركة والتنمية البشرية المستدامة. وتابع المصدر ذاته بأن “هذه المبادرة تمثل تجسيدا عمليا للشراكة والتعاون بين الدول الإفريقية وتضامنها في السراء والضراء”. ودعت الشبكة المؤسسات الإعلامية في الدول الإفريقية إلى “التعريف بهذه المبادرة ومتابعة أطوار تنفيذها من خلال تغطية إعلامية مهنية تسهم في تحقيق الأبعاد التنموية للتعاون جنوب جنوب”.

تم النشر في
مصنف كـ التواصل

الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة تطالب الجهات الدولية بمعاقبة قتلة أبوعاقلة

أبدت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة ادانتها بشدة لاغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة “الجزيرة” القطرية في فلسطين من طرف جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم. ودعت الشبكة في بيان لها، “الجهات الدولية المختصة بمحاكمة مرتكبي هذه الجريمة النكراء التي تتناقض مع توجهات ومبادئ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب”. وقدت الشبكة عبر مكتبها الدائم “أحر التعازي والمواساة لأسرة الشهيدة شيرين وللشعب الفلسطيني قاطبة، ولنقابة الصحفيين الفلسطينيين”. وأبدت الشبكة شجبها “تزايد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف الصحفيين في الأراضي الفلسطينية ، موضحةً أن الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين خلال مزاولة مهامهم الإعلامية يعد خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2222 الخاص بحماية الصحافيين” وأكدت الشبكة أنه “من المؤسف أن يتم اغتيال الصحافية الفلسطينية بعد مرور أقل من أسبوع على الذكرى السنوية لليوم العالمي لحرية الصحافة، وطالبت بتعزيز حماية سلامة الصحافيين والحد من الاعتداءات والاعتقالات التعسفية والاغتيالات التي تطالهم أثناء أداء مهامهم

تم النشر في
مصنف كـ التواصل

الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة تدعم ترشح السعودية لأكسبو 2030″

أعلنت الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة، اليوم الأربعاء، عن “دعمها وترحيبها” بقرار المملكة العربية السعودية الترشح لاحتضان المعرض الدولي “إكسبو 2030” في مدينة الرياض،تحت شعار “حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل” خلال الفترة من فاتح أكتوبر 2030 إلى فاتح أبريل 2031. وقالت الشبكة في بيان صحفي، أن موقفها الداعم للمملكة العربية السعودية يستند إلى ما حققته المملكة من ”تطور كبير في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إطار أهداف رؤية 2030 بقيادة حكيمة من الملك سلمان بن عبد العزيز، ومؤازرة متبصرة واستشرافية من ولي عهده الأمين محمد بن سلمان“. وناشدت الشبكة في بيانها كل الإعلاميين العرب والأفارقة ومؤسساتهم وجمعياتهم المهنية إلى الانخراط في حملة تأييد ودعم لترشح المملكة العربية السعودية لاحتضان هذا المعرض الدولي المهم. وقالت الشبكة إن ترشح السعودية لأسكبو ينسجم مع أهداف الشبكة الداعية إلى تعزيز سبل التعاون والتفاهم والحوار والثقة والتسامح بين شعوب العالم من أجل تحقيق السلم والأمن والظروف المناسبة لنجاح برامج التنمية المستدامة. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت السعودية عن تقدمها بطلب رسمي للمكتب الدولي للهيئة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي لاستضافة نسخة 2030. وتقام معارض “إكسبو” الدولية كل خمس سنوات، وتستمر لمدة 6 أشهر، وتقام النسخة الحالية في إمارة دبي، فيما اختيرت مدينة “أوساكا” اليابانية لاحتضان نسخة 2025

تم النشر في
مصنف كـ التواصل

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة تدعو للتصدي لخطاب الكراهية

يحتفل العالم في اليوم الثالث من شهر مايو كل سنة، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يُـتيح الفرصة للتذكير بالمبادئ الأساس لحرية الصحافة، ولتقييم أوضاع مهنة الصحافة في دول العالم، و التذكير كذلك بأهمية حماية حرية الصحافة، التي تنص عليها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بوصفها حقاً من حقوق الإنسان الأساسية . وتعقد احتفالية اليوم العالمي لحرية الصحافة هذه السنة تحت شعار “صحافة قابعة تحت حصار رقميّ”، من أجل مناقشة تأثير العصر الرقمي في حرية التعبير وسلامة الصحفيين، والحصول على المعلومات ومسألة الخصوصية ، وبحث سبل التوصل إلى حلول ملموسة من شأنها مواجهة التهديدات المتمثلة في الرقابة المتزايدة المفروضة على حرية الصحافة والخصوصية. وفي هذه المناسبة دعت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة ، التي يوجد مقرها في مدينة لوزان السويسرية ، مهنيي الإعلام والاتصال في الدول العربية والأفريقية وكل مناطق العالم إلى ربط حرية التعبير بالمسؤولية من خلال الامتناع عن ترويج الأخبار الكاذبة والالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة ، احتراما لحق الجمهور في المعلومات الصحيحة ، وفق ما تنص عليه المواثيق والإعلانات والقوانين الدولية ذا الصلة . وطالبت الشبكة بتعزيز حماية سلامة الصحافيين من خلال الحد من الاعتداءات التي تصل أحيانا إلى التصفية الجسدية ، والاعتقالات التعسفية التي تطالهم أثناء أداء مهامهم في انتهاك صارخ للقوانين المحلية والدولية، كما شددت الشبكة على ضرورة التصدي الحد من ظاهرة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. وجددت الشبكة التنويه بقرارالجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي باعتماد 15 مارس من كل سنة يوما دوليا للحد من كراهية الإسلام ، وناشدت الصحافيين إلى الانخراط في التعريف بمقتضيات هذا القرار والمساهمة في تشجيع حوار دولي حقيقي وفعال يرسخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات ، ويضمن احترام حقوق الإنسان ، ويحد من الكراهية والتمييز العنصري.

تم النشر في
مصنف كـ التواصل

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة: حرية الإعلام حق من حقوق الإنسان الأساسية

دعت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة المجتمع الدولي إلى تفعيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهود والاتفاقيات والصكوك ذات الصلة بالإعلان ومضامينه وتوجّهاته . وقالت الشبكة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام، إن هذه المناسبة تشكل فرصة مهمة لإبرازالتحدّيات التي تعيق تمتع الإنسان بالحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما يؤدي إلى ضعف التنمية الاجتماعية في معظم البلدان النامية، حيث تتعاظم هذه التحدّيات، وتكثر الانتهاكات التي تتعرض لها الحقوق الإنسانية كافة. وأوضحت الشبكة أن منظومة حقوق الإنسان تشكل قاسماً مشتركاً تجتمع حوله دول العالم على تعدد ثقافاتها وتنوع حضاراتها، مما يعزّز التعاون الإنساني المشترك بين الأسرة الدولية، ودعت الدول العربية والأفريقية إلى تعزيز مشاركتها في دعم التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي، من خلال تحويل الحقوق والحريات والواجبات، إلى التزامات محددة قابلة للتنفيذ ودعت الشبكة إلى مواصلة العمل الجادّ والهادف على جميع المستويات، للإسهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز قيمها والدفاع عنها، وإشاعة تلك الثقافة من خلال البرامج والمشروعات والأنشطة التي تدخل في مجال التربية على حقوق الإنسان، مع الحرص على احترام الخصوصيات الدينية والثقافية والحضارية للشعوب والجماعات كافة . وأكدت الشبكة أن من بين أهدافها تفعيل دور الصحافة والاتصال في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحد من الكراهية والتطرف العنيف في المجتمعات العربية والإفريقية وقالت إن حرية الإعلام هي حق من حقوق الإنسان الأساسية، وهي المعيار الذي تقاس به جميع الحريات التي تكرس الأمم المتحدة جهودها لها

تم النشر في
مصنف كـ التواصل