RIJAA-Réseau International des Journalistes Arabes et Africa
قام الدكتور المحجوب بنسعيد عضو الشبكة المكلف بالتكوين والبحث الاعلامي بزيارة مقر مدرسة تكوين الصحافيين الفرنسية في مدينة ليل وذلك يوم 7نونبر 2022 حيث تجول في مرافقها واطلع على محتويات مكتبتها وارشيفها الصحافي والتقى ممثل الطلبة الافارقة في شعبة الماستر بالمدرسة المذكورة . وقد تعذر عقد لقاء مع المدير العام للمدرسة او غيره من مسؤولي العلاقات الخارجية لوجودهم في مهام اكاديمية انذاك خارج فرنسا .
واكبت الشبكة الدولية للصحفيين الأفارقة والعرب، يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الجاري انطلاق قافلة “لنقلب صفحة الرق” من مدينة روصو الموريتانية، تحت إشراف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا، والتي تندرج في إطار جهود الجمهورية الاسلامية الموريتانية للقضاء على الرق والحد من الممارسات الاستعبادية في البلاد.
وجاءت مشاركة الشبكة، بدعوة من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لاطلاعها على التقدم المحرز في مجال مكافحة الرق، وكذلك على الخطوات القادمة خاصة فيما يتعلق بتنفيذ وتطبيق التشريعات والقوانين التي تجرّم هذه الظاهرة و الآليات الخاصة بتقديم الشكايات التي وفرتها للمواطنين، للإبلاغ عن أي حالة من حالات الرق في محيطهم الاجتماعي والجغرافي.
ومثل الشبكة في حفل انطلاق التظاهرة الشيخ التيجاني جوارا رئيس الشبكة الذي كان مرفوقا بالسيدة منيا غانمي ، عضو المكتب الدائم للشبكة . وفي هذه المناسبة أثنى رئيس الشبكة بالجهود المبذولة خاصة في تعزيز الوعي الاجتماعي والإرادة السياسية والحقوقية لمكافحة كافة مظاهر الرقّ في موريتانيا، مشيرا إلى أن القضاء عليها نهائيا يحتاج للكثير من العمل الإضافي.
ويأتي حضور الشبكة في هذا النشاط الحقوقي في موريتانيا، في إطار المهام التي تضطلع بها في إبراز الجهود المتعلقة بالتنمية المستدامة في إفريقيا والعالم العربي، وأهدافها التي تسعى إلى تحقيقها خاصة المتصلة بالدفاع عن حقوق الانسان ومكافحة الاتجار بالبشر وكافة أشكال الجريمة المنظمة بالمنطقة.
باريس . المحجوب بنسعيد
احتضن المركز الدولي للمؤتمرات التابع لجامعة السوربون في باريس يوم السبت 5 نونبر الجاري اشغال مائدة مستديرة نظمتها الأكاديمية الاوروبية للتنمية والبحث التي يوجد مقرها في مدينة بروكسيل ، وخصصت لتقديم ومناقشة كتاب بعنوان “الجهاد المتوارث على التراب البلجيكي” للدكتورة عائشة باشا ، الباحثة المغربية عضو الأكاديمية المذكورة .
و شارك في هذه المائدة نخبة من الباحثين المهتمين بالموضوع وحضرها مستشار وزير الداخلية الفرنسية وممثلو عدد من المراكز والمؤسسات البحثية . .
وبعد تقديم عام للكتاب من مؤلفته وظروف اعداده تدخل عدد من الاساتذة الباحثين فأبدوا تعليقات وملاحظات حول مضمون الكتاب ومنهم الدكتور ابراهيم ليتوس مدير الاكاديمية الاوروبية للتنمية والبحث والدكتور هشام بشيري عضو الاكاديمية والدكتور
يوسف شهاب أستاذ محاضر بجامعة السوربون
والدكتورة إيميلي شيلي ، عالمة الإجتماع وعضو في
المرصد الفرنسي للراديكالية والتطرف.
ومن المغرب شارك في المائدة المستديرة الدكتور المحجوب بنسعيد ، الباحث في التواصل والحوار الثقافي عضو الشبكة الدولية للصحافييين العرب والافارقة حيث أكد في مداخلته على ضرورة الاحتياط في استعمال مصطلح الجهاد والجهاديين والاخذ بعين الاعتبار دلالة المفهوم الصحيحة من الناحية اللغوية والمرجعية الدينية مبرزا ان الشباب الذين التحقوا بالقاعدة وداعش ليسوا جهاديين وانما متطرفون تم غسل ادمغتهم بافكار ظلامية عنيفة وتوظيفهم في العمليات الارهابية ضد الابرياء .
و تمحورت المناقشات حول المقاربة السوسيولوجية والنفسية والتربوية لظاهرة ” الجهادية ” في بلجيكا وطبيعة الديناميكيات و محركات التيارات الجهادية الراهنة وماهية البيئة التي قد تعين على توارث هذه المفاهيم لدى الأجيال . وفي ختام اعمال المائدة دعا المشاركون الى المزيد من الإصدارات المستندة على البحث العلمي الرصين والتحليل الاكاديمي الموضوعي لمثل هذه المواضيع الذي باتت في السنوات الأخيرة تشغل بال الكثير من القيادات السياسية ومراكز البحث في أوروبا بل وفي العالم كله والتي تترك آثارها الإجتماعية والسياسية والإقتصادية على الأفراد والدول والمجتمعات .
عقد اول امس في مدينة بروكسيل الدكتور المحجوب بنسعيد ، عضو الشبكة الدولية للصحافيين العرب والافارقة اجتماعا مع المدير العام للاكاديمية الاوروبية للتنمية والبحث الدكتور ابراهيم ليتوس تم خلاله بحث سبل اقامة علاقات تعاون وشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الشبكة والاكاديمية ومنها تعزيز دور الاعلام في التنمية والتصدي لخطاب الكراهية وتوعية الشباب العربي والافريقي المهاجر في الدول الاوروبية بحقوق الانسان والعيش المشترك والنأي عن الغلو والتطرف والعنف . وفي هذه المناسبة قدم الدكتور المحجوب بنسعيد نبذة تعريفية عن اهداف الشبكة ورسالتها ومشاريع التعاون التي تسعى الى اقامتها مع منظمات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني في الدول العربية والافريقية وعبر العالم .
وفي ختام هذا اللقاء تم الاتفاق بين الطرفين على مواصلة التشاور والتنسيق من اجل اعداد مشروع اتفاقية شراكة في المستقبل القريب .
حضر اللقاء الدكتور هشام بشيري مسؤول العلاقات الخارجية في الاكاديمية .
يذكر ان الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث تأسست عام 2012 ويوجد مقرها في بروكسيل وهي مركز للأبحاث والدراسات يشتغل على المستوى البلجيكي والأوروبي والدولي حول قضايا الحوار الحضاري والتعايش وبناء السلم والتنمية.
احتضن مقر البرلمان الاوروبي في مدينة بروكسيل يوم الخميس 21سبتمبر الجاري ملتقى شارك فيه ممثلو عدد من المنظمات الشبابية والطلابية المسلمة في اوربا وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم العمل الاوروبي ضد الاسلاموفوبيا الذي تم اعتماده منذ عام 1996. وتضمن برنامج الملتقى مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بظاهرة التخويف من الاسلام (الاسلاموفوبيا) من خلال ثلاثة محاور رئيسة تناولت تحليل وتقييم الوضعية الحالية لظاهرة الاسلاموفوبيا في اوربا ثم دور الاعلام الرقمي في التعريف بخطر التمييز العنصري وترويج خطاب الكراهية ، والممارسات الفضلى للحد من الظاهرة وتفعيل دور الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في التوعية بمخاطرها وللقضاء عليها من خلال الانفتاح على الاخر والدفاع عن الحق في التنوع الثقافي والديني .
وتم خلال الملتقى تقديم عدد من العروض والتجارب لممثلي قيادات شبابية وطلابية من مختلف الدول الاوروبية واصدار توصيات ذات بعد عملي وميداني دعت الى نهج الحوار والالتزام بالمبادىء الكونية لحقوق الانسان في الدفاع عن الهوية الاسلامية لدى الشباب في المجتمعات الاوروبية والالتزام بالاعتدال والوسطية واحترام التنوع الثقافي والديني والدفاع عن قيم المواطنة والمساهمة في بناء المجتمعات الاوروبية بعيدا عن التزمت والتطرف .
وقد شارك في هذا الملتقى بدعوة من الجهات المنظمة له الدكتور علي كريمي ،رئيس المركز المغربي للدراسات والابحاث في حقوق الانسان والاعلام والدكتور المحجوب بنسعيد ، عضو الشبكة الدولية للصحافيين العرب والافارقة ، الباحث في التواصل والحوار الحضاري .
تم امس في مدينة بروكسيل تجديد توقيع اتفاقية التعاون والشراكة بين المركز المغربي للدراسات والابحاث في حقوق الانسان والاعلام والاكاديمية الاوروبية للتنمية والبحث . ووقع الاتفاقية كل من الدكتور علي كريمي ، رئيس المركز والدكتور ابراهيم ليتوس المدير العام للاكاديمية بحضور الدكتور المحجوب بنسعيد، مستشار الشؤون العلمية والعلاقات الخارجية في المركز والدكتور هشام بشيري
مسؤول العلاقات الخارجية في الاكاديمية .
وتنص الاتفاقية على التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك من خلال البحث العلمي والاكاديمي للمساهمة في نشر واشعاع ثقافة حقوق الانسان والتنمية وتقوية روابط الشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية المهتمة بحقوق الانسان والتنمية والاعلام . كما تنص الاتفاقية على التعاون الثنائي في التصدي لخطاب الكراهية وترسيخ قيم الحوار والتسامح والعيش المشترك .
واتفق الطرفان على مشروع برنامج التعاون لسنتي 2023-2024 الذي يشمل عقد اجتماعات للخبراء ودورات تدريبية وورشات عمل لفائدة القيادات الدينية والشبابية في المجالات المنصوص عليها في الاتفاقية.
تجذر الاشارة الى ان المركز المغربي للدراسات والابحاث في حقوق الانسان والاعلام هو منظمة غير حكومية تأسس عام 2006 ويوجد مقره بمدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية . ولديه شراكات متعددة على المستوى الوطني والدولي .
أما الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث فقد تأسست عام 2012 ويوجد مقرها في بروكسيل وهي مركز للأبحاث والدراسات يشتغل على المستوى البلجيكي والأوروبي والدولي حول قضايا الحوار الحضاري والتعايش وبناء السلم والتنمية.
نظم مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة إفران، يومي 18 و19 مارس 2022، الندوة الوطنية حول موضوع: “التضليل الإعلامي في قضية الصحراء المغربية”. وشارك في الندوة ثلة من الباحثين والإعلاميين المتخصصين في قضية الصحراء المغربية من مختلف جهات ومدن المغرب. ومثل الدكتور المحجوب بنسعيد الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة في هذه الندوة حيث قدم مداخلة حول الجوانب الأخلاقية والقانونية لظاهرة التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة في وسائل الإعلام
بشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الالمانية عقدت منظمة العمل المغاربي بمدينة مراكش يومي 26 و27 فبراير الجاري ندوة حول موضوع “الإعلام والمشترك المغاربي” شارك فيها عدد من الباحثين والخبراء والاساتذة في مجالات العلوم السياسية والقانونية والتاريخ والفلسفة والاعلام من منطقة المغرب العربي.
وتزامن انعقاد هذه الندوة مع حلول الذكرى الثالثة والثلاثون لإنشاء اتحاد المغرب العربي ، بمدينة مراكش المغربية.
وتمحورت جلسات العمل الخمسة للندوة حول مناقشة دور وسائل الإعلام في تجسيد الحلم المغاربي والادوار السلبية لبعض الرسائل الإعلامية في خلق فجوة بين شعوب المنطقة وترويج صور نمطية تعوق الاندماج الاقتصادي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأكدت المداخلات والمناقشات على ان مشروع اتحاد المغرب العربي ضرورة استراتيجية واقتصادية من حق الاجيال الاستفادة منه في رقي وتطور المجتمعات المغاربية التي تتكون في اغلبها من شباب طموح وراغب في الوحدة والتضامن وتوفير ظروف العيش الكريم للاستقرار في الاوطان والمساهمة في التنمية المستدامة. كما اجمعت اراء وافكار المتدخلين في اعمال الندوة على ضرورة الالتزام ببنود اتفاقية اتحاد المغرب العربي لانها لم تعد اتفاقية دول وانما حلم شعوب في التواصل والتعاون والاندماج في تكثل اقليمي قوي.
ومثل الشبكة الدولية للصحافيين العرب والافارقة الدكتور المحجوب بنسعيد عضو الشبكة المكلفة بالتكوين والبحث العلمي الذي شارك بمداخلة في المناقشة العامة طرح فيها مشكلة المهنية وترويج صور نمطية وخطاب كراهية في الاعلام المغاربي اليوم في ظل الازمة القائمة بين المغرب والجزائر من جهة والظروف التي تمر منها تونس وليبيا .ودعا الى ضرورة التنسيق والتعاون بين الجمعيات المهنية للصحافيين في دول المغرب العربي الاتفاق على ميثاق شرف اخلاقي اعلامي يلزم احترام اخلاقيات المهنية والابتعاد على نهج البروباغندا وترويج الاخبار الزائفة والتركيز على الإنتاجات الاعلامية المساهمة في تعزيز الحوار والتواصل والتفاهم بين المؤسسات العمومية وفعاليات المجتمع المدني . واعلن ان الشبكة مستعدة للتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق هذه الاهداف والسمو بالعمل الاعلامي في دول المغرب العربي والنأي به عن اشعال الفتن والتفرقة و اذكاء نعرات الحقد بين شعوب دول المغرب العربي الخمسة .
.مراكش/ محجوب بنسعيد
انطلاق اجتماع تنسيقي حول تعزيز التعاون بين الصحفيين العرب والأفارقة في مقر الإيسيسكو بالرباط
في 2 مايو 2019 ، بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط ، انعقدت أعمال اجتماع الخبراء الإقليمي حول بحث سبل تعزيز التعاون بين الصحفيين العرب والأفارقة ، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو. الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة (RIJAA). ويأتي الاجتماع في إطار الذكرى 37 للإيسيسكو واليوم العالمي لحرية الصحافة.
وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ، ألقى كل من الدكتور أحمد سعيد ولد باه ، مدير العلاقات الخارجية والتعاون في الإيسيسكو ، والدكتور محمد سالم ولد بوك ، المدير العام لاتحاد الإيسيسكو ، والشيخ تيديان ديوارا ، رئيس الشبكة ، كلمات كل منهم.
وفي ختام هذه الدورة ، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو والشبكة ، تضمنت العديد من مجالات التعاون لفائدة الإعلاميين في الدول العربية والأفريقية الأعضاء في الإيسيسكو.
بعد ذلك بدأ المشاركون في دراسة عدد من الأسئلة والموضوعات في إطار ثلاثة محاور: “الأبعاد الأخلاقية لتكنولوجيا المعلومات بين حرية التعبير واحترام حقوق الإنسان”. “تحديات تطوير برامج التعليم المستمر للإعلاميين” و “طرق التعامل مع الصور النمطية للعرب والأفارقة في وسائل الإعلام الدولية ومكافحة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية في وسائل الإعلام”.
حضر هذا الاجتماع عدد من الصحفيين من الدول العربية والأفريقية ، ورؤساء المنظمات الإقليمية والمؤسسات الإعلامية ، وخبراء ومدرسين في قانون الإعلام وتدريب الصحفيين ، بالإضافة إلى الطلاب الباحثين في مجال الإعلام والاتصال.